جدول الأعمال
تدارس ملف إرساء وتأسيس إطار للشراكة والتعاون بين الجمعية والوكالة الوطنية لإنعاش الشغيل والكفاءات
بحيث خصص هدا الاجتماع لرصد مجالات الشراكة والتعاون مع الوكالة خاصة في مجال تشغيل الشباب في المجال القروي. بحيث أسفر هدا الاجتماع ألتنسيقي والتحضيري على الاتفاق لعقد اتفاقية للشراكة تعرض على أشغال اجتماع المكتب التنفيذي للمصادقة. وللتعريف بأهداف هدا المشروع لدي السادة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم ولقد أعدت الجمعية الورقة التواصلية التالية:ن
مذكرة حول مشروع إنعاش تشغيل الشباب في الوسط القروي
السياق
- يؤدي النمو الاقتصادي في المغرب الى إحداث مناصب شغل غير كافية لاستيعاب الاجيال الشابة الجديدة الوافدة على سوق الشغل وقد بلغ معدل البطالة 10.5 و25.7 في المئة في اوساط الشباب خلال الاشهر الثلاثة الاولى من سنة 2018هدا وتبقى الوضعية مقلقة حيت لا تعكس هده الارقام المعدل المرتفع لليد العاملة في وضعية هشاشة او التي تشتغل في القطاع غير المهيكل بين ساكنة الوسط القروي وتعد نساء الوسط القروي على وجه الخصوص اكتر هشاشة في سوق الشغل .وقد بلغ معدلهن 31.9 في المئة فقط ضمن الساكنة النشيطة خلال نفس الفترة من سنة 2018.
- يندرج مشروع إنعاش تشغيل الشباب في الوسط القروي في إطار تنزيل سياسة التشغيل على المستوى الترابي والدي تنفده الوكالة الألمانية للتعاون الدوليGIZبالتعاون مع وزارة التشغيل والإدماج المهني والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات(أنابيك) ويعتمد هدا المشروع على مقاربة مندمجة لإنعاش التشغيل في الوسط القروي. حيت يشمل في الوقت داته الجوانب المتعلقة بالوساطة ومبدأ العرض والطلب. إد يسعى المشروع إلى ضمان مواكبة القرب لجميع الباحتين عن الشغل من أجل تيسير ولوجهم إلى العمل المأجور أو التشغيل الذاتي وتنسجم هده المقاربة مع التوجيهات الاستراتيجية للخطة الوطنية لإنعاش التشغيل (2017-2018) وفي مخطط التنمية (2016-2020) التي تنفدها الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بقصد تقديم خدمات إنعاش سوق الشغل في المناطق القروية.
الهدف
- يسعى هدا المشروع إلى تحسين وضعية تشغيل شباب الوسط القروي الذكور والإنات منهم المتراوحة أعمارهم بين 15 و35 سنة بدايتا في كل من جهتي فاس مكناس وبني ملال-الخنيفرة. ليعمم على تراب المملكة. ويطمح المشروع إلى تحسين قابلية تشغيل3000 شخص على الأقل ضمنهم 40 في المائة من النساء على الأقل.
المقاربة
- تهدف المقاربة المندمجة التي يرتكز عليها هدا المشروع إعطاء دفعة لمسلسل إعداد وإرساء هيئات ترابية مختصة في إنعاش التشغيل ودلك عبر
ا) اعتماد منهجية مراقبة ورصد وضعية سوق الشغل على المستوى الإقليمي
ب) توفير مواكبة القرب لفائدة الشباب حاملي أفكار المشاريع، المقاولين الصغار والباحتين عن العمل
ج) تعزيز الإجراءات الرامية إلى تقوية قابلية الشباب للتشغيل عبر دورات تدريبة قصيرة متلائمة مع حاجيات الوسط القروي.
مجالات التدخل
- تشكل قضايا التشغيل جزء لا يتجزأ من التوجه الاستراتيجي للمبادرات التنموية على الصعيد الإقليمي. ويواكب المشروع إحداث بنيات جديدة بمساهمة عدة فاعلين على المستوى الإقليمي, ويتجلى دلك في إنشاء اللجان الإقليمية للتشغيل, التي يترأسها العمال وتضم مجموع الفاعلين من القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني وتقترح هده اللجان القطاعين العام والخاص وممثلي المجتمع المدني وتقترح هده اللجان الاعتماد في مناطق نموذجيه على منهجية وأدوات مقاربة رصد سوق الشغل(DOMT) من أجل وضع الأولويات فيما يخص القطاعات الاقتصادية الواعدة على المستوى العملات والأقاليم وتحديد استراتيجيات قطاعية فعالة لإنعاش الشغل على المستويين المحلي والجهوي وتوجيه المحاور الأخرى للمشروع.
- قام مشروع إنعاش تشغيل الشباب أيضا بتطوير وتوفير عرض خدمات ملائمة لحاجيات شباب المناطق القروية الذكور والإنات منهم، ودلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والقطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني. ومن أجل دعم المشروع إحداث فضاءات للتوجيه المهني في مقرات جمعيات شريكة متعاقدة مع الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات. وتعد هده الفضاءات امتدادا للوكالة بالوسط القروي بغية تقريب عروضها من مجموع الساكنة على المستوى المحلي والتعريف بها. تضمن خدمات فضاءات التوجيه المهني ولوج الشباب إلى اليات الوساطة والمواكبة عند البحت عن عمل مأجور أو التشغيل الذاتي بما يستجيب لتطلعاتهم وخصوصيات سوق الشغل في الوسط القروي.
- علاوة على دلك يدعم المشروع بالتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، الفاعلين المحليين في مجال التكوين، المشغلين والشركات المحلية-تنظيم دورات تكوينية وتدريبية قصيرة ملائمة لحاجيات سوق الشغل لفائدة شباب الوسط القروي. وتساعد الدراسات التشخيصية التي تقوم بإنجازها اللجان الإقليمية للتشغيل على إعداد وتكييف عروض التكوين بطريقة دينامية حسب الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل المحلية. وتغطي هده الدورات التكوينية تلاته جوانب: التقني (المرتبط بالمهن والحرف) والعملي (تداريب وزيارات ميدانية وورشات عملية) والمهارات الحياتية.
- ويهدف المشروع في الختام إلى دعم الفاعلين الأساسيين على المستويين الوطني والجهوي من أجل إعداد نموذج مرجعي وموحد يمكن مؤسسته، تمويله واستمراره من خلال إرساء حوار وطني من أجل تبني هدا النموذج على المستوى المحلي والوطني.
التأثيرات بالمؤشرات
- مكن دعم هدا المشروع من خلق دينامية محلية إيجابية وسباقة سانحة لفتح حوار مهيكلة بحضور مختلف الفاعلين المعنيين بإنعاش التشغيل. حيت تم تطوير مقاربة رصد سوق الشغل عبر اللجان الإقليمية، وتم اقتراح إجراءات للنهوض بالتشغيل على المستوى المحلي في القطاعات دات المؤهلات الواعدة.
- خلال المرحلة الأولى من المشروع(2015-2017) استفاد 2500 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة من الخدمات التي يوفرها المشروع,47 في المائة منهم تحسنت وضعيتهم المهنية إما عبر العتور عن عمل أو عبر الزيادة في مداخلهم.
- خلال المرحلة الثانية (2018-2020) والتي تسعى الى مأسسة نموذج مستدام لإنعاش تشغيل الشباب في الوسط القروي وضمان استدامته المالية, سيتم توسيع المجال الجغرافي للمشروع ليشمل 3000 شاب وشابة جدد.