يشارك السيد عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة من 4 الى 8 نونبر 2024. ويدخل هذا اللقاء في إطار برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “هابيتات” الذي يهدف إلى دعم التنمية الحضرية وبناء تحالفات لمعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ، وكذا لعرض الإجراءات المحلية للتقدم نحو التنمية المستدامة الشاملة وفتح التمويل المحلي للتنمية المستدامة وتبني الحلول المبتكرة والممارسات المتميزة في المجال. وقد عرفت هذه الدورة مشاركة مسؤولين من جميع أنحاء العالم يمثلون الحكومات المركزية والإقليمية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وخبراء وأساتذة مختصين في مجال تخطط المدن. هذا وقد تضمن برنامج الدورة ليوم الثلاثاء 05 نونبر 2024 تنظيم دورة تدريبية خاصة بأكاديمية قادة المدن العربية المنظمة والتي تناولت موضوع العلاقة الدبلوماسية على مستوى المدن وتعزيز الشراكات واستكشاف استراتيجيات بناء التعاون مع الجهات المحلية والعالمية والمنظمات الدولية. وعرفت مشاركة السيد رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم الذي تقدم بعرض في هذا اللقاء عرف من خلاله بالجمعية وبهياكلها وبأهدافها المتمثلة في تنسيق العلاقات والتعاون بين مجالس العمالات والأقاليم وإبداء الرأي حول القضايا المتعلقة بممارسة اختصاصات وتنظيم ندوات ودورات تدريبية للرفع من القدرات التدبيرية للمنتخبين والموظفين وغيرها. كما عرج على دورها في مجال التعاون والشراكة مع جميع السلطات الحكومية والمنظمات والهيآت والجمعيات غير الحكومية الوطنية والدولية المهتمة بنفس الأهداف، وذكر بعضويتها في العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية حيث أنها عضوة ضمن الوفد المغربي “شريك للديمقراطية المحلية” في مؤتمر السلطات المحلية والجهوية التابع لمجلس أوروبا بسترازبورغ، وتشغل مقعدين في لجنة “المتابعة أو المراقبة” ولجنة “قضايا راهنة”، كذلك هي ممثلة في الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو متوسطية ARLEM وتم انتخاب رئيسها مقررا للجنة التنمية الترابية المستدامة. وعضوة بمنظمة المدن والحكومات المحلية الافريقية – CGLU Africa، وعضوة في لجنة القيادة واللجنة التقنية للصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية. وبالمناسبة قام السيد الرئيس بالتعريف ب” الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي ” الذي أطلقته وزارة الداخلية لفائدة الجماعات الترابية الإفريقية تماشيا مع السياسة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي يوليها للقارة الافريقية ودعم التعاون جنوب/جنوب والذي يهدف إلى دعم الجماعات الترابية الإفريقية في إنجاز بعض المشاريع. وأشار إلى الدور الذي لعبته الجمعية في عملية ربط الاتصال والتنسيق بين مجالس العمالات والأقاليم وجماعات ترابية إفريقية لإنجاز العديد من المشاريع المشتركة.
