مثل السيد محمد قاسمي، نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم ورئيس المجلس الإقليمي لخريبكة، الجمعية، في فعاليات لقاء نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية حول موضوع “اللغة العربية ما وراء الموروث” يومي 24 و25 أكتوبر 2022.
هذا اللقاء الذي اقيم بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط وبشراكة وثيقة مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، يأتي في إطار برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقوم بتعزيز مكانة اللغة العربية في اليونسكو، ويبرز دورها كمحفز في تطوير المعارف الجديدة في جميع أنحاء العالم، ويعزز الحوار والتفاهم المتبادل ويشكل فرصة مواتية لزيادة الوعي بأهمية التنوع اللغوي وتعدد اللغات من أجل تحقيق التنمية وكذلك بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل.
ويندرج هذا النشاط ايضا في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للأمم المتحدة، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل سنة.
.وقد تم بنفس المناسبة افتتاح معرض اللغة العربية باعتبارها جسر بين الثقافات.